انه القرصان الذي حير الولايات المتحدة انه المغربي فريد الصبار الذي كان يبلغ 18 سنة عند قيامه بهجماته على أمريكا والمعروف أيضا بمخترق قلاع أمريكا
دون الشاب فريد الصبار اسمه في لائحة العباقرة في مجال المعلوميات ، عبر ابتكاره لفيروس "زوتوب" بتعاون مع صديق له في تركيا الفيروس الذي يعتبر من أخطر الفيروسات التي شهدها العالم من خراب تسبب بها في أنظمة الويندوز 2000 هذا الشاب المتواضع من غرفته البسيطة بأحد أحياء الرباط الشعبية التي اشتهرت بأبطال في مجال المعلوميات والتي لا تزال تبتدع أبطال وهاكرز عالميين تحت أقنعة المجهول وأغلب أعضائها ينتمون لمنظمة الأنونيموس العالمية .
تم القبض على فريد الصبار بتعاون مع السلطات المغربية ، الشاب المغرب الذي لم يحزن لعتقاله بل حزن أكثر أنه تعرض للعتقال بمساعدة من الشرطة المغربية فهو حسب تصريحاته ليس نادم على مافعله ويقول أنه ليس الأول والأخير في هذا المجال هناك ملايين المغاربة بتقنيات بسيطة أغلبها من تطويرهم الخاص جاهزون للاطاحة بأقوى الشركات الأمريكية .
و اعتبر في نظر طيف كثير من المغاربة، بطلا قوميا، لكن النسيان طواه سريعا، بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة سنتين، قضى منها سنة وأربعة أشهر بين أسوار سجن الزاكي بسلا، بقي خلالها تحت مراقبة أعين الأجهزة الأمنية الوطنية والدولية، بعدما حجز هذا العبقري الصغير مكانا له ضمن قائمة الأسماء التي كانت تؤرق أجهزة المخابرات الأمريكية في المجال الإلكتروني ، أعتبر هذا الشخص بطل حتى بالنسبة لأصدقائه الهكرز الذي فضل أنه يسجن على أن يكشف أي معلومات تخص أصدقائه .
خجول، منغلق، متمرد صفات التصقت بهذا العبقري الذي تحول إلى نجم فوق العادة بين نزلاء سجن الزاكي، وقد اكتسب بنبوغه من أصول والدته الروسية التي اقترنت بوالد فريد الموظف بوزارة الخارجية.
والأكثر من هذا مع أنه في السجن واصل فريد تفوقه عبر نيله لشهادة البكالوريا شعبة أداب مع أنه كان يود الحصول على شهادة شعبة علوم الا أنه لم يستطع ذلك بسبب عدم اعتماد هذه الشعبة لنزلاء السجون لإكراهات تقنية محضة
فريد الصبار، البطل القومي في نظر المغاربة، والذي قام بكبسة زر من حاسوبه المتواضع الذي اقتناه من " درب غلف " بغرفته بما عجزت عنه الكثير من الجيوش والأنظمة، نموذج لعينة خاصة من الشباب تعيش عصر التكنولوجيا بهوس يتجاوز كل الحدود لتعلن عن نفسها، من خلال سلاح المعرفة المعلوماتية. مع أنه أحداث اعتقال هذا قديمة نوعا ما الا أنني أحببت شخصيته وقصته الرائعة وأردت أن أشارككم قصته عبر مدونتي : الربح من الأنترنت
فريد الصبار غادر المغرب نحو التايلاند في مغامرة مجهولة
ومن لا يعلم فقد يكون أحد كبار الهكرز حاليا في اسم متخفي ;) خلاصة ما أود أن أقوله أن المغرب وبلدان العالم العربي ككل تتوفر على مواهب خيالية قد تسخر في تطوير مجال المعلوميات في العالم العربي ، فتخيل معي أنه لو تم تسخير موهبة فريد بعد خروجه من السجن في تعليم مغاربة ولو 10% مما يكتسبه من قدرات فربمى استطعنا صناعة أجهزة جد جد متطورة فكيف استطاع هذا الشخص تحويل جهاز عادي بسيط لسلاح الكتروني دمر أجهزة متطورة جدا !!
وكما نعلم فاسرائيل حاليا تقوم بتجنيد جنود الهكرز لدفاع عن مواقعها بينما نحن العرب نكتفي بسجن كل موهبة في هذا المجال
مع ذلك تبقى كلمة الهكرز العرب حاضرة وبقوة رغم الاكراهات ! والدليل وقائع 2013
بما أنك الأن تعرفت على شخصية فريد الصبار هل تعتبره مجرم أم بطل ؟
أنا شخصيا أعتبره بـــــطـــــــل وبمتياز !!!
شكرا أخ عثمان على المعلومات القيمة بصراحة طريقتك في الكتابة رائعة جدا
ردحذفاتمنى أن تواصل عملك وان شاء الله سوف تحصل على عدد كبير من الأعضاء لمدونتك
طارق من مصر
العفو أخي ، شكرا على مرورك :)
حذفموضوع متميز كالعادة !
ردحذفنترقب الجديد بفارغ الصبر
شكرا أخي ومرحبا بك في المدونة !!
حذفشكرا علي هذه المعلومات!
ردحذفالعفو أخي ومرحبا بك
حذفشكرا اخي واصل
ردحذفالعفو أخي ومرحبا بك
حذفدعمك يشجعنا أكثر على التدوين
يعتبر بطل واقوي شخصية عربية للعام 2013
حذفyahia alhacker almrareba
ردحذف...........
tahyatiiiiiiiiiiiiiiiii
لم أجد من أعطاهم حقهم مثل ما فعلت **جزاك الله خيرا **قلوبنا معهم فان تخلت عنهم دولهم مكرهين **فلن يتخلى عنهم الرب الكريم **و نحن لا ننظر لسلبية بسيطة تتمثل في اختراق **نحن ننظر للعقل الذي امتلكونه و المهارة المكتسبة **تحية لهم و بارك الله فيك **وفقك االمولى ننتظر المزيد دائما منك**تحيا الامة الاسلامية و العربيه**
ردحذف